انتباه، أيها الأصدقاء في الولايات المتحدة! بضائع مباشرة إلى المستودعات الخارجية

في ظل تعمق التجارة العالمية، نجحت شركة أوميدا مؤخرًا في شحن الدفعة الأولى من أدوات منزلية مطورة ذاتيًا (جرار صغير قابل للدوران) إلى مستودعها الخارجي في هيوستن، الولايات المتحدة الأمريكية. ولا يقلل هذا الإجراء فقط من تكلفة النقل الدولي، بل ويُقلص أيضًا وقت التسليم للمستهلكين في الولايات المتحدة من 30 إلى 45 يومًا شحن تقليدي إلى 3-5 أيام عمل من خلال استراتيجية تقدم تخزين المخزون.

في مواجهة تقلبات الشحن الدولي، وعدم كفاءة التخليص الجمركي، ومشاكل أخرى طالما عانت منها الشركات العاملة في البيع العابر للحدود، تعاون فريق Omida مع مزودي خدمات لوجستية محلية في الولايات المتحدة لبناء نظام سلسلة توريد من ثلاث مراحل يشمل "الإنتاج في الصين - المخازن الخارجية في الولايات المتحدة - التوزيع المحلي". من خلال نقل البضائع بكميات كبيرة إلى المناطق الغربية والشرقية من الولايات المتحدة، وإلى مستودعين رئيسيين أساسيين مسبقًا، نجحت الشركة في تحقيق زيادة بنسبة 70٪ في سرعة الاستجابة للطلبات، وخفضت بنسبة 40٪ خطر امتلاء المستودعات خلال موسم الذروة. يتيح نموذج المستودع الخارجي لنا الاستجابة بشكل أكثر مرونة لتغيرات الطلب في السوق، في حين يمكن التحكم بشكل فعال في تكلفة كل منتج منفرد من خلال النقل بكميات كبيرة.

تُظهر ملاحظات المستهلكين أن تجربة التسليم السريع تزيد بشكل ملحوظ من الرغبة في إعادة الشراء.

علق الشريك الأمريكي قائلًا: «يتيح لنا هذا النموذج التنبؤ بدقة أكبر بطلب المخزون وتجنب مشكلات نفاد المخزون أو التراكم التي تُعد شائعة في التجارة العابرة للحدود التقليدية».

توفر هذه الممارسة الناجحة حلول لوجستية عابرة للحدود يمكن تكرارها بالنسبة للشركات الصغيرة والمتوسطة الصينية، مما يساعد على تسريع دمج التصنيع الصيني في منظومة سلسلة التوريد العالمية مع تعزيز القدرة التنافسية الدولية. ومع التنفيذ المتعمق لاتفاقية الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة والاتفاقات الأخرى، من المتوقع أن يصبح نموذج المستودعات الخارجية محركًا جديدًا لدفع التنمية عالية الجودة للتجارة الخارجية الصينية.